Picture

محافظة جرش
 
محافظة تقع في شمال المملكة الأردنية الهاشمية. مركزها مدينة جرش حيث تعد أكبر مدنها. يَتجاوزُ السكانُ الكليُّلمحافظة جرش بقُراها 200,000 شخص. وتحاط بمحافظة إربد شمالا ومحافظة عجلون غربا ومحافظة المفرق شرقا وكل من محافظة العاصمة ومحافظة البلقاء ومحافظة الزرقاء إلى الجنوب منها. وتبلغ مساحتها 402 كم²، والكثافة السكانية 379 فرد للكيلو متر المربع الواحد]


تقع جرش في المنطقةِ القديمةِ جلعاد، 45 كيلومتر شمال العاصمة عمّان. تَتفاوتُ ميزّاتُ محافظةِ جرش الجغرافية مِنْالجبالِ الباردةِ إلى الوديان الخصبةِ (300 إلى 1100 مترِ فوق مستوى البحرَ)، مناسبلنَمُو الأنواع المختلفة مِنْ المحاصيلِ زراعيةِ.

محافظة جرش  

والمخيمات

 

http://maps.google.com/maps?hl=ar&q=%D8%AC%D8%B1%D8%B4&ie=UTF8&hq=&hnear=%D8%AC%D8%B1%D8%B4%D8%8C+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B1%D8%AF%D9%86&ei=omiXS5TfItD__Aa76pHKCw&ved=0CAgQ8gEwAA&z=14.
سوف


تقع سوف في الجهة الغربية من جرش، على مسافة 8 كيلومترات، على خط الطول 35 درجة و50 دقيقة شرقا، ودائرة العرض 32 درجة و19 دقيقة شمالاً، ومساحتها تقريبا 39 ألف دونم، وهي إحدى مناطق بلدية جرش الكبرى بل أكبرها، وتتبع إداريا إلى لواء القصبة في محافظة جرش.

تاريخها غرب جرش.. إنها سوف.. القرية التي تشير الكتابات القديمة إلى أن اسمها هو كلمة لاتينية معناه النهر، أو مدينة الينابيع، أو المنتجع، أو المنتزه، على حد رواية نفر من أهلها، وتذكر أحيانا دير ياسوف، وكفر ياسوف، وياسوف، ولكن الكتب تشير أيضا إلى أنه أطلق عليها عند تحديدها تسمية جارة جراسا(هذه التسمية جراسا أو جراسيا تطلق على جرش في العصور القديمة)، كما أنه في العهد التركي أطلق الأتراك على سوف تسمية الخانوقة أو حنوق أو الخندق. ولكن فريدريك بيك في كتابه تاريخ شرقي الأردن وقبائلها يشير إلى أن سوف هي ديون القديمة، وهذا يفصله في هامش الصفحة 37 قائلا بأنه حسب الخارطة 38 من الأطلس التاريخي للأرض المقدسة لآدم سميث، تكون ديون هي قرية سوف الحديثة، وابلا اربد..، وبذلك تكون سوف قد بنيت حوالي النصف الأول من القرن الثالث قبل الميلاد. ولعل التسمية نسبة إلى المياه هي الأقرب إلى وصف واقع سوف، وهي أفضل توصيف للمكان، حيث الينابع الكثيرة في سوف، حتى أنه يمكن رصد أكثر من أربعين عين ماء فيها، ويورد كبار السن في القرية أسماء بعض تلك العيون على النحو التالي: (عين سوف، وعين وادي سوف، وعين أم ظاهر، وعين مفرج، ونبع الفوار، وبصاص عبيدالفوقا، والتحتا، وعين الذيبة، وبصاص الدب الشرقية والغربية، وعين نبهان، وعين المرج، وبصاص قرع، وبصاص حسان، وعين أم جرن، وعين القرقة، وعين علي الدخل الله، وعين بصت لوزه، وعين السبطة، وعين عدامه، وبصاص فخاره، وعين المنصورة، وعين واد الدن، وبصاص سعد، وعين أم الدجاج، وعين الميته، وبصاص منديلأم الخيرات، وعين أبو الخون، وعين ظهر المدينة، وعين الشواهد، وعين الحنيش، وعين الخراج، عين المغاسل.وعين عبود وعين الاقرقة وعين عزيزة .). وتتقاطع بعض هذه التسميات للعيون، والتي دونت من ذاكرة أهل القرية، مع ما كتبه الباحث عليان عبد الفتاح الجالودي في كتابه قضاء عجلون 1864-1918م، حيث رصد الينابيع في تلك الفترة في سوف على النحو التالي: الديبي، الشواهد، زيلة، أم جرين، العقدة، نبهان، الغزال، أم فرج، أم الجرم، بصة عبيد، بصة لوزة، البلد، الغراقة، الطيبة، الفوار,بصة زريقي.

  جرش

إلى الشمال من عمان، وعلى مسافة ساعة من الزمن بواسطة السيارة، تقع جرش (جراسا القديمة) التي تعود إلى العصر اليوناني والعصر الروماني، والتي يطلق عليها اسم بومبي الشرق، لأنها ما تزال تحتفظ حتى يومنا هذا بمعالمها الأثرية الرائعة. وعندما يقبل الزائر نحو المدينة، تطالعه البوابة العظيمة ذات الأقواس الثلاث والتي بنيت على شرف الإمبراطور الروماني هدريان عند زيارته لها سنة 129 ميلاد.

  الإسم السامي لها جرشو  وفي الفترة الهلنستية أصبحت جرسا ، كما ذكرت في بعض النقوش النبطية وهي إحدي أهم مدن الديكابولس (المدن العشرة ) التي أسسها بومبي 63 قبل الميلاد في شمال الأردن لمواجهة قوة الأنباط في الجنوب ، وإزدهرت في العصر الأموي.

 

  تقع جرش في واد أخضر تجري فيه المياه. وكانت آثارها وما تزال محجة الزائرين ومحط أنظار الرحالين والسياح والعلماء

 وطلاب المعرفة من جميع أنحاء العالم.

 

إلى الشمال من عمان، وعلىتقع مسافة ساعة من الزمن بواسطة السيارة، تقع جرش (جراسا القديمة) التي تعود إلى العصر

 اليوناني والعصر الروماني، والتي يطلق عليها اسم بومبي الشرق، لأنها ما تزال تحتفظ حتى يومنا هذا بمعالمها الأثرية الرائعة.

 وعندما يقبل الزائر نحو المدينة، تطالعه البوابة العظيمة ذات الأقواس الثلاث والتي بنيت على شرف الإمبراطور الروماني هدريان

 عند زيارته لها سنة 129 ميلاد.

 

    كانت جرش واحدة من مدن الديكابوليس، وهو اتحاد عشر مدن رومانية يعود للقرن الأول قبل الميلاد. ولكنها المدينة الوحيدة

من بين تلك المدن التي بقيت على عظمتها السابقة.

    

  وفي أيامنا هذه يستطيع الزائر أن يتجول بين هياكل المدينة ومسارحها وساحاتها وحماماتها وشوارعها المبلطة ذات الأعمدةالشامخة والتي تحيط بها كلها أسوار واسعة النطاق. وقد عثر علماء الآثار في داخل هذه الأسوار على بقايا مستوطنات تعود للعصر البرونزي، والعصر

الحديدي، ولعهود اليونان والرومان والبيزنطيين والأمويين والعباسيين، مما يشير إلى إقامة الإنسان فيها منذ2500 سنة.

من أبرز معالمها:



المسرح الجنوبي : بني في أواخر القرن الأول الميلادي 

سبيل الحوريات : وهو بناء يضم نوافير للمياة أقيم لحوريات الماء في أواخر القرن الثاني الميلادي.

البوابة الجنوبية : بنيت في القرن الثاني الميلادي ودمرت سنة 268م فترة حروب تدم

شارع الأعمدة : وهو الشارع الرئيسي في مدينة جرش الرومانية وطولة 800م .



المدرج الشمالي : من أهم مباني الجزء الشمالي من المدينة وقد إنتهى البناء فية سنة 164  _165.